والزرقة بالنبطية أي خذه إليك (١).
٤ ـ عم : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبدالجبار مثله (٢).
٥ ـ ك : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن المفضل بن عمر قال : دخلت على سيدي جعفر بن محمد عليهالسلام فقلت : ياسيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك؟ فقال لي : يامفضل الامام من بعدي ابني موسى ، والخلف المأمول المنتظر م ح م د بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى (٣).
٦ ـ ك : علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد ، عن أبيه ، عن جده أحمد عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، وأبي علي الزراد معا ، عن إبراهيم الكرخي قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فاني لجالس عنده ، إذ دخل أبوالحسن موسى ابن جعفر وهو غلام ، فقمت إليه فقبلته وجلست فقال أبوعبدالله عليهالسلام : يا إبراهيم أما إنه صاحبك أما ليهلكن فيه قوم ، ويسعد آخرون ، فلعن الله قاتله وضاعف على روحه العذاب ، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الارض في زمانه سمي جده ، ووارث علمه ، وأحكامه وفضائله ، معدن الامامة ، ورأس الحكمة يقتله جبار بني فلان ، بعد عجائب طريفة ، حسدا له ، ولكن الله بالغ أمره ، ولو كره المشركون ، يخرج الله من صلبه تمام اثني عشر مهديا ، اختصهم الله بكرامته وأحلهم دار قدسه ، المقر بالثاني عشر منهم كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله يذب عنه.
قال : فدخل رجل من موالي بني امية فانقطع الكلام ، فعدت إلى أبي عبدالله عليهالسلام أحد عشر مرة اريد منه أن يستتم الكلام ، فما قدرت على ذلك ، فلما كان قابل السنة الثانية دخلت عليه وهو جالس فقال : يا إبراهيم هو المفرج للكرب عن
____________________
(١) بصائر الدرجات ج ٧ باب ١١ ص ٩٦.
(٢) اعلام الورى ص ٢٨٩.
(٣) كمال الدين وتمام النعمة ج ٢ ص ٣.