الصفحه ٢٤ :
لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي )
(٣) .
ومن أجل بيان
الأساليب الخادعة التي ينفذ الشيطان من
الصفحه ٢٥ : بقوله تعالى :
(
إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ
بِمَبْعُوثِينَ
الصفحه ٢٧ : أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )
(١) .
وكذلك تندفع الشبهة
الثانية وهي كون الدين أَفيون الشعوب
الصفحه ٣٩ : المالية بصورة خاصة لأهمية الثانية باعتبار كونها حقوقاً للناس ولا تبرأ ذمة من وجبت عليه إلا بدفعها لمستحقها
الصفحه ٤٠ : والألاء التي يمن بها الله سبحانه على الإنسان هي في الواقع أمانة له عند من أنعم بها عليه فإذا صرفها وتصرف
الصفحه ٤١ : .
تجاوباً مع قوله
تعالى : ( هَلْ جَزَاءُ
الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) (٢) .
وقول الشاعر
الصفحه ٤٥ :
المأمومين على العشرة فلا يحصي ثوابها الا الله سبحانه (١)
.
هذا كله بالنسبة إلى
الرفيق العادي الذي يحتاج
الصفحه ٤٩ : )
(٢) .
والمرافقة بمعناها
الأول وإن كانت مشتركة بين المؤمن وغيره من سائر الكائنات كما هو واضح إلا أن الذي يُحس بها
الصفحه ٥٤ : من الله أكبر .
وصدق الله سبحانه حيث
قال :
(
هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
الصفحه ٥٥ : عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا )
(١) .
__________________
(١)
سورة غافر ، الآية
الصفحه ٥٩ : إلا بالله اللهم آنس وحشتي وأعني على وحدتي وأد غيبتي .
٣ ـ
ومنها : استحباب أن يُوصي والوصية بصورة
الصفحه ٦٦ : لأن يتجمل بالثوب المادي في أغلب الأحوال ـ إلا أن الحاجة إلى التجمل بها تكون أشد وأمسَّ بالنسبة إلى من
الصفحه ٧٨ : عنه إلا للضرورة على تفصيل مذكور في محله من مناسك الحج .
ومنها : التجرد من
الثوب المخيط بالنسبة إلى
الصفحه ٨١ : والسعادة الأبدية إلا المؤمنون الصابرون .
__________________
(١)
سورة الحج ، الآية : ١١ .
(٢)
سورة آل
الصفحه ٨٣ : عليم لم يشرعها إلا رحمة للعالمين .
وعدم ظهور الحكمة له
في بعض التشريعات لا يقلل من أهميتها في نظره