الصفحه ٦٢ : إلا لأنه يؤدي إلى الخصومة والشحناء مع أن الملحوظ في الغالب عدم حصول المسامحة المطلوبة وإن حصلت
الصفحه ٦٣ : وقوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
١٣ ـ
وذكر في المفاتيح أنه يستحب للمسافر في طريق
الصفحه ٧٤ : منها بصورة خاصة لا تترتب عليها آثارها في حياة الإنسان فرداً ومجتمعاً إلا بعد الإيمان بأصول موضوعية
الصفحه ٧٥ : طاقته وقد صرح سبحانه بهذه الحقيقة الإيمانية بقوله تعالى ( لَا يُكَلِّفُ
اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا
الصفحه ٧٧ : يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ )
(٢) .
إلا أن الكثير من
شعائر هذه
الصفحه ٨٦ : :
(
وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
الصفحه ٩١ : ) (٢) .
وخلاصة القول في
المقام أن الله سبحانه لم يشرع العبادات الخاصة إلا من أجل أن تكون فروضاً تمرينية طُلبت من
الصفحه ١٣٣ :
بقوله
سبحانه :
(
والْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ١٥٣ : أو ترك حرام وإنه حكيم رحيم لا يأمره إلا بما فيه المصلحة والفضيلة ولا ينهاه إلا عما فيه المفسدة
الصفحه ١٥٥ :
وقال آخر :
لأستسهلن الصعبَ أو
أدرك المنى
فما انقادت الآمال
إلا لصابر
الصفحه ١٥٧ :
حكمة الله سبحانه قضت أن لا تنال المسببات إلا بأسبابها العادية وأن إعدادها من أجل التوصل بها إلى الهدف
الصفحه ١٧١ : ء الأصفياء ـ في سبيل نصرة الحق مردداً بلسان الحال :
إن كان دين محمد لم
يستقم
إلا
الصفحه ٦ : عبادته وحده لا شريك له بقوله تعالى :
(
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
الصفحه ٧ : له بقوله تعالى :
(
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ
الصفحه ٢١ : إِلَّا قَلِيلًا ) (٢) .
وروي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله :
إن النار وأهلها
يضجون من أهل