الصفحه ١١٤ : وعدم معرفة فلسفة تشريعه بصورة تفصيلية كان ذلك أقرب للغاية الأساسية المقصودة من تشريع العبادة وهي تقوية
الصفحه ١٣٠ : ؟
وذلك لأن معرفة هذه
الخصوصية لا ترتبط بالهدف الأصيل العام المقصود من فرض الله سبحانه بدء الطواف بالحجر
الصفحه ١٩٥ : أجل معرفة حال الممتحن كالأستاذ يَمتحنُ طلابه ليعرف الناجح وغيرَه والأب ولدَه ليعرفَ بره وعدمه والصديقُ
الصفحه ٢١١ : يَرَهُ ) (١) .
وأما القسم الثاني من
المعرفة : فالمقصود منه هو العمل وفق الوظائف الشرعية المحددة للمكلف
الصفحه ٢١٥ : كما يحصل في الغالب ـ من أجل التشاور ومعرفة ما يعود على الشعوب الإسلامية ودولها ـ بالنفع والقوة
الصفحه ٢٢٩ : العام ودورها التربوي في حياة الإنسان فرداً ومجتمعاً نظراً لمساهمة ذلك في معرفة الدور الذي تؤديه فريضة
الصفحه ٢٤ : مُّسْتَقِيمٌ )
(٢) .
كما نبهنا الله تعالى
لخطورة النفس الأمارة بالسوء المنطلقة في ركاب العدو الأول أي الشيطان
الصفحه ٣٤ : : أليست هذه الرمانة من نفس الشجرة التي قدمت لي الرمانة الأولى منها ؟ قال : نعم قال له : كيف تغير طعمها
الصفحه ٣٥ : بوضوح مدى ارتباط وتأثر النتائج الخارجية بالعامل النفسي والنية الداخلية ويأتي قوله تعالى :
(
إِنَّ
الصفحه ١٠٠ :
(
يَأَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرضِيَّةً
الصفحه ١٠٣ : الإفراط في التواضع إلى درجة إذلال النفس وتحطيم عزتها .
ولذلك وردت روايات عن
أهل البيت عليهمالسلام تنهى
الصفحه ١٠٧ : المحرم على هذه الحالة فترة من الوقت ثبتت في نفسه وأصبحت مرافقةً له لتعطي أثرها المنشود حتى بعد التحلل من
الصفحه ١٤٨ : وانقياد لإرادته تعالى رغم الصعوبة النفسية التي يعاني منها الإنسان الأب في مثل هذا الموقف وخصوصاً إذا كان
الصفحه ١٦٦ :
حرارة
العاطفة الأبوية لتصبح بحكم العدم ، وهذا هو المتوقع من المؤمن الرسالي المثالي الذي باع نفسه
الصفحه ١٧٢ :
النبيين
العظيمين وأنهما مستعدان لأن يقدم أحدهما نفسه والآخر ولده قرباناً لله تعالى وطلباً لمرضاته