تألية إذا قصر وأبطأ ، والهصور الاسد الشديد الذي يفترس ويكسر ، والزأر : صوت الاسد من صدره ، وقال في القاموس (١) الشميذر : كسفرجل البعير السريع والغلام النشيط الخفيف ، كالشمذارة ، والسير الناجي كالشمذار والشمذر ، قوله نزحك الله : أي أنفذ الله ما عندك من خيره ، قوله وأبد الاوصاف : أي جعل الاوصاف الحسنة جارية بين الناس ، أو بتخفيف الباء المكسورة من قولهم أبد كفرح إذا غضب وتوحش فالمراد الاوصاف الردية ، ويقال قبع القنفذ يقبع قبوعا أدخل رأسه في جلده ، وكذلك الرجل إذا أدخل رأسه في قميصه ، وامرأة قبعة طلعة تقبع مرة وتطلع اخرى ، والقبعة أيضا طوير أبقع مثل العصفور يكون عند حجرة الجرذان ، فاذا فزع ورمي بحجر انقبع فيها ، وهبع هبوعا مشى ومد عنقه وكأن الاول كناية عن الجبن ، والثاني عن الزهو والتبختر ، والحلكوك بالضم والفتح الاسود الشديد السواد.
وهو ذل في مشيه : أسرع ، والضكضكة ، مشية في سرعة ، وتضكضك انبسط وابتهج ، والاخير أنسب ، واللزبة الشدة.
قوله آتية أي تأتي على الناس وتهلكهم ، وفي بعض النسخ آبية أي يأبى عنها الناس ، قوله : قسية : أي شديدة ، من قولهم عام قسي أي شديد من حر أو برد.
قوله : آن أي حار كناية عن الشدة ، ويوم أرونان : صعب ، قوله وشيجة أي ما اشتبك من الحروب والاسلحة ، والزغفة الدرع اللينة ، والفضفاضة الواسعة والرماح الخطية منسوبة إلى خط موضع باليمامة ، واللهذم من الاسنة القاطع والقرم : البعير يتخذ للفحل ، والسيد ، والاود الاعوجاج ، والمراد به المعوج أو هو الارد بالراء والدال المشددة لرده الخصام عنه ، والعنجوج : الفرس الجيد ، واليلنجوج العود الذي يتبخر به ، والقونس أعلى البيضة من الحديد ، وقنعت
____________________
(١) القاموس المحيط ج ٢ ص ٦٤.