أما الباكي فمعه في
الجنة ، وأما الشامت فشريك في دمه .
٦٤
ـ كش : محمد بن مسعود ، عن أبي عدالله
الشاذاني ، عن الفضل ، عن
أبيه ، عن أبي يعقوب المقري وكان من كبار الزيدية ، عن عمرو بن خالد وكان من
رؤساء الزيدية ، عن أبي الجارود وكان رأس الزيدية قال : كنت عند أبي جعفر
عليهالسلام
جالسا إذ أقبل زيدبن علي فلما نظر إليه أبوجعفر عليهالسلام
قال : هذا
سيد أهل بيتي ، والطالب بأوتارهم .
٦٥
ـ كش : حمدويه ، عن أيوب ، عن حنان بن سدير
قال : كنت جالسا
عند الحسن بن الحسين ، فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية فقال :
ما ترى في النبيذ؟ فإن زيدا كان يشربه عندنا قال : ما اصدق على زيد أنه شرب
مسكرا قال : بلى قد يشربه قال : فإن كان فعل ، فإن زيدا ليس بنبي ولا وصي
نبي إنما هو رجل من آل محمد يخطئ ويصيب .
٦٦
ـ كش : إبراهيم بن محمد بن العباس ، عن أحمد
بن إدريس ، عن الاشعري
عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالرحمان بن سيابة قال : دفع إلي
أبوعبدالله عليهالسلام
دنانير وأمرني أن اقسمها في عيالات من اصيب مع عمه زيد
فقسمتها ، فأصاب عيال عبدالله بن الزبير الرسان أربعة دنانير .
٦٧
ـ كش : محمد بن مسعود قال : كتب إلي الشاذاني
حدثنا الفضل ، عن
علي بن الحكيم وغيره ، عن أبي الصباح قال : جاءني سدير فقال لي : إن زيدا
تبرأ منك ، قال : فأخذت علي ثيابي ، قال : وكان أبوالصباح رجلا ضاريا قال :
فأتيته فدخلت عليه ، وسلمت عليه ، فقلت له : يا أبا الحسن بلغني أنك قلت : الائمة
أربعة ، ثلاثة مضوا ، والرابع وهو القائم؟ قال زيد : هكذا قلت قال : فقلت لزيد :
هل تذك قولك لي بالمدينة في حياة أبي جعفر عليهالسلام
وأنت تقول : إن الله تعالى
____________________