٣٣ ـ د : في كتاب الدر : ولد عليهالسلام بالمدينة سنة ثمان وثلاثين من الهجرة وكذا في كتاب مواليد الائمة قبل وفات جده أميرالمؤمنين عليهالسلام بسنتين ، وفي رواية اخرى بست سنين.
في كتاب الذخيرة مولده : سنة ست وثلاثين وقيل : ثمان وثلاثين ، وقيل : ولد يوم الخميس ثامن شعبان ، وقيل سابعه سنة ثمان وثلاثين بالمدينة في خلافة جده أميرالمؤمنين عليهالسلام.
في كتاب التذكرة : ولد علي بن الحسين زين العابدين عليهالسلام سنة ثمان وثلاثين وامه شاه زنان بنت ملك قاشان ، وقيل : بنت كسرى يزدجرد بن شهريار ، ويقال اسمها شهربانويه.
وقال أبوجعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري : (١) ليس التاريخي لما ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء وأن يجعل الرجال عبيدا (٢) فقال له أميرالمؤمنين عليهالسلام : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : أكرموا كريم كل قوم ، فقال عمر : قد سمعته يقول : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم فقال له أميرالمؤمنين عليهالسلام (٣) هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الاسلام ولابد أن يكون لي فيهم ذرية ، وأنا أشهدالله واشهدكم أني قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله تعالى ، فقال جميع بني هاشم : قد وهبنا حقنا أيضا لك ، فقال : اللهم اشهد أني قد أعتقت ما وهبوا لي لوجه الله ، فقال المهاجرون والانصار : وقد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله ، فقال : اللهم اشهد انهم قد وهبوا لي حقهم وقبلته واشهدك أني قد أعتقتهم لوجهك ، فقال عمر : لم نقضت علي عزمي في الاعاجم؟ وما الذي رغبك عن رأيي فيهم ، فأعاد عليه ما قال رسول الله صلىاللهعليهوآله في إكرام الكرماء (٤)
____________________
(١) في كتابه دلائل الامامة ص ٨١ طبع النجف.
(٢) في المصدرالسابق : عبيدا للعرب ، وأن يرسم عليهم أن يحملوا العليل والضعيف والشيخ الكبير في الطواف على ظهورهم حول الكعبة ، فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام : الخ
(٣) في المصدر السابق : فمن أين لك أن تفعل بقوم كرماء ما ذكرت ، ان هؤلاء الخ.
(٤) في المصدر السابق : ما قال رسول الله صلىاللهعليهوآله في الحديث ، وما هم عليه من الرغبة في الاسلام.