الصفحه ٤٥ : الحسين عليه السلام عينيه فبكى ثم قال
اللهم فكن أنت الشهيد عليهم فقد برز إليهم غلام أشبه الخلق برسول الله
الصفحه ٤٦ : إليه ولا تتكلم كالمدهوشة.
ثم التفت الحسين
عن يمينه فلم ير أحدا من الرجال والتفت عن يساره فلم ير أحدا
الصفحه ٤٩ : فإذا بسهم قد أقبل حتى وقع في لبة الصبي فقتله
فنزل عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه ورمله بدمه ودفنه ثم وثب
الصفحه ٥٠ : الشريف فانتزع عليه السلام السهم وبسط يده تحت حنكه
حتى امتلأت راحتاه من الدم ثم رمى به وقال اللهم إني أشكو
الصفحه ٥٤ : وهو في حجر عمه الحسين عليه السلام.
ثم إن شمر بن ذي
الجوشن حمل على فسطاط الحسين عليه السلام فطعنه
الصفحه ٧٠ : أني
أقتل ثم أحيا ثم أحرق ثم أذرى ويفعل بي ذلك سبعين مرة ما فارقتك حتى ألقى حمامي
دونك وكيف أفعل ذلك
الصفحه ١٠٦ : فإني أظن أنها آخر ليلتي لا
نصبح بعدها.
وساق الحديث نحوا
مما مر إلى أن قال ثم هز السيف وضرب عنق الأكبر
الصفحه ١١٢ :
قلوبكم ألا حزب الله هم الفائزون وحزب الشيطان ( هُمُ الْخاسِرُونَ ) ثم قالت ـ
قتلتم أخي صبرا
فويل
الصفحه ١٥٥ : عليه السلام.
ثم أمر بالسبايا
ورأس الحسين فحملوا إلى الشام فلقد حدثني جماعة كانوا خرجوا في تلك الصحبة
الصفحه ١٧٢ :
قلت الحسين فقال
لي
حقا لقد سكن
التراب
ثم استقل به
الجناح
الصفحه ١٨٥ : ليأخذها فغابت ثم عاد أصحابي إلى الطعام فإذا
الكف قد عادت تكتب :
فلا والله ليس
لهم شفيع
الصفحه ٢٥٧ : مقبلا قال لي مرحبا بك يا دعبل مرحبا بناصرنا بيده
ولسانه ثم إنه وسع لي في مجلسه وأجلسني إلى جانبه ثم قال
الصفحه ٣١١ :
فأصاب حنكه فجعل يتلقى الدم ثم يقول هكذا إلى السماء فيرمي به وذلك أن الحسين عليه
السلام دعا بماء ليشرب
الصفحه ٣٢٦ :
قال ثم تجهز محمد
بن علي وخرج من المدينة وسار حتى قدم على يزيد بن معاوية بالشام فلما استأذن أذن
له
الصفحه ٣٣٢ : قال فرفع
يديه جميعا ثم قال عليه السلام اللهم أذقه حر الحديد اللهم أذقه حر الحديد اللهم
أذقه حر النار