الصفحه ٣٠١ : بالإسناد في خبر أنه لما رماه الدارمي بسهم فأصاب حنكه جعل يتلقى
الدم ثم يقول هكذا إلى السماء (١) فكان هذا
الصفحه ٣٠٢ : السلام ثم جاء بجمل وزعفران فكلما دقوا
الزعفران صار نارا فلطخت امرأته على يديها فصارت برصاء وقال ونحر
الصفحه ٣٠٣ :
حربة وبسط قدامه نطع وملك قبله قائم في يده سيف من النار يضرب أعناق القوم وتقع
النار فيهم فتحرقهم ثم
الصفحه ٣٠٧ : به
فلما غربت الشمس وأظلم الليل أشعلنا وكنا نشعل بالنفط ثم جلسنا نتذاكر أمر الحسين
ومصيبته وقتله ومن
الصفحه ٣١٣ : فبكى أبو
عبد الله عليه السلام ثم قال يا شيخ إن أخرت منيتك كنت معنا وإن عجلت كنت يوم
القيامة مع ثقل رسول
الصفحه ٣١٦ :
ثم قال كعب يا قوم
كأنكم تتعجبون بما أحدثكم فيه من أمر الحسين عليه السلام وإن الله تعالى لم يترك
الصفحه ٣١٧ : عن زنده ثم نحيتها عن التكة ومددت يدي إلى التكة لأحلها فمد
يده اليسرى فقبض عليها فلم أقدر على أخذها
الصفحه ٣٢٧ : إلى المدينة فأذن له في ذلك ووصله بمائتي ألف درهم
وأعطاه عروضا بمائة ألف درهم.
ثم قال يا أبا
القاسم
الصفحه ٣٢٨ :
ولا تقصرن في ذلك
فقال محمد بن علي أفعل ذلك إن شاء الله ولا أكون إلا عند ما تحب.
قال ثم ودعه محمد
الصفحه ٣٤٠ : لكائن قال بلى خبرا حقا وأمرا كائنا سيقتلون ولدي
هذين الحسن والحسين.
ثم قال أمير
المؤمنين عليه السلام
الصفحه ٣٤٢ : مقالته فعاد لمثل مقالته واتصل بالحجاج الخبر فطلبه فاختفى مدة ثم ظفر به
فلما هم بضرب عنقه إذ قد ورد عليه
الصفحه ٣٤٣ : يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة
فتناول يده ليقبلها فمنعه ثم قال من أنت قال أنا أبو محمد الحكم بن
الصفحه ٣٦٤ : الله لوددت أنه استتب لي
أمري من أخذ الثأر ثم لم أملك مملوكا أبدا.
ولما استقر في
داره اختلفت الشيعة
الصفحه ٣٧٦ : يديه ورجليه ثم قال النار النار فأتي بنار وقصب فأحرق.
فقلت سبحان الله
سبحان الله فقال إن التسبيح لحسن
الصفحه ٣٨٥ : فلما فرغ من الغداء قام فوطئ وجه ابن زياد بنعله ثم رمي بها إلى
غلامه وقال اغسلها فإني وضعتها على وجه نجس