الجبال الشوامخ هي الشواهق ، وشمخ الرجل بأنفه تكبر ، انتهى.
والانحجاز : الامتناع ، والاصدار : الارجاع ، والمنهل عين ماء ترده الابل في المراعي ، قوله عليهالسلام « أجبنا » أي أتزعم أني أقول هذا جبنا. والخور بالتحريك : الضعف ، والبذخ : الكبر ، وقد بذخ بالكسر وتبذخ أي تكبر وعلا ، والبجح بتقديم الجيم على الحاء الفرح وبجحته أنا تبجيحا فتبجح أي أفرحته ففرح ، والهوائل المفزعات ، والاياب : الرجوع ، والنهب : الغنيمة والجمع النهاب بالكسر ، إشارة إلى قوله « وابنا بالغنيمة ».
والمجاحشة المدافعة ، والذائد الحامي الدافع ، والمذواد مبالغة فيه وقال الجوهري فلان حامي الذمار أي إذا ذمر وغضب حمي ، وفلان أمنع ذمارا من فلان ويقال : الذمار ماوراء الرجل مما يحق عليه أن يحميه لانهم قالوا حامي الذمار كما قالوا حامي الحقيقة انتهى.
والوغر بالفتح وبالتحريك الضغن والحقد ، وبدو الغدر ظهوره ، والاشاجع اصول الاصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف ، والتفاف الاشاجع : كناية عن التمكن والاقتدار منه ، والمرنات البواكي الصائحات عند المصيبة ، والهلع أفحش الجزع والزرائب جمع الزريبة ، وهي الطنفسة وحظيرة الغنم وكلاهما مناسبان ، وفي بعض النسخ الزرانب وهو جمع الزرنب فرج المرأة
والقيون جمع القين بمعنى العبد ، أو الحداد والصانع ، وأكثر ما يجمع بالمعنى الاول على قيان لكنه أنسب بالمقام ، والبسالة الشجاعة ، وقد بسل فهو باسل أي بطل ، وبنات الماء الحيوانات المتولدة فيه ، أو طيوره ، وقال المطرزي : وبنات الماء من الطير استعارة ، قوله عليهالسلام « عذرنا » على بناء المفعول أي صرنا معذورين إن آذيناهم وكافيناهم بعد المجاورة ، لما فعلوا بنا من مناطقة القيون ، قال الجزري فيه : « من يعذرني من رجل قد بلغني عنه كذا وكذا » أي من يقوم بعذري إن كافأته على سوء صنيعه ، فلا يلومني ، ويحتمل أن يكون تحاورنا بالحاء المهملة من المحاورة أي إن تكلمنا مع بني امية مع عدم قابليتهم لذلك فنحن معذورون بعد