٦٨ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : تظهرزنادقة سنة ثمانية وعشرين ومائة وذلك لاني نظرت في مصحف فاطمة ، قال : فقلت : وما مصحف فاطمة؟ فقال : إن الله تباك وتعالى لما قبض نبيه صلىاللهعليهوآله دخل على فاطمة من وفاته من الحزن مالايعلمه إلا الله عزوجل ، فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها ويحدثها ، فشكت ذلك إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال لها : إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي ، فأعلمته فجعل يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا ، قال : ثم قال : أما إنه ليس من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم مايكون.
٦٩ ـ كا : العدة ، عن أحمد بن محمد مثله (١).
أقول : قد أوردنا كثيرا من فضائلها ومناقبها وسيرها صلوات الله عليها في باب غصب فدك وباب فضائل أصحاب الكساء عليهمالسلام.
وروى الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر من تفسير الثعلبي بإسناده عن مجاهد قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله وقد أخذ بيد فاطمة عليهاالسلام وقال : من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة مني وهي قلبي الذي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله.
كتاب الدلائل للطبري ، عن أبي الفرج المعافا ، عن إسحاق بن محمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن عمه زيد بن علي قال : حدثتني فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله قالت : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : ألا ابشرك؟ إذا أراد الله أن يتحف زوجة وليه في الجنة بعث إليك تبعثين إليها من حليك.
____________________
(١) الكافى ج ١ ص ٢٤٠.