وروى عن زيد بن أرقم أن النبي صلىاللهعليهوآله قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين : أنا سلم لمن سالمتم ، وحرب لمن حاربتم. وقد روى أحمد بن حنبل أن النبي صلىاللهعليهوآله قال وقد نظر إلى الحسن والحسين عليهماالسلام : من أحب هذين وأباهما وامهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
ومن كتاب الفردوس عن عائشة عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : سألت الفردوس ربها فقالت : أي رب زيني فان أصحابي وأهلي أتقياء أبرار ، فأوحى الله عزوجل إليها ألم ازينك بالحسن والحسين.
٦٦ ـ بشا : محمد بن علي بن عبدالصمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أحمد بن محمد الكرخي ، عن أحمد بن الخليل ، عن محمد بن إسماعيل البخاري ، عن عبدالله بن صالح ، عن معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، عن يعلى بن مرة أنه قال : خرجنا مع النبي صلىاللهعليهوآله دعينا إلى طعام فإذا الحسن يلعب في الطريق فأسرع النبي صلىاللهعليهوآله أمام القوم ثم بسط يده فجعل يمر مرة هيهنا ومرة ههنا يضاحكه حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والاخرى بين رأسه ثم اعتنقه فقبله ثم قال رسول الله : حسن مني وأنا منه أحب الله من أحبه الحسن والحسين سبطان من الاسباط.
٦٧ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن القداح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : رقا النبي صلىاللهعليهوآله حسنا وحسينا فقال : اعيذكما بكلمات الله التامة وأسمائه الحسنى كلها عامة من شر السامة والهامة ، ومن شر كل عين لامة ، ومن شر كل حاسد إذا حسد.
ثم التفت النبي صلىاللهعليهوآله إلينا فقال : هكذا [ كان ] يعوذ إبراهيم إسماعيل وإسحاق عليهمالسلام.
٦٨ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الولد الصالح ريحانة من الله قسمها بين عباده وإن ريحانتي من الدنيا الحسن والحسين عليهماالسلام سميتهما باسم سبطين من بني إسرائيل شبرا وشبيرا.