آذى الله وهو قول الله « إن الذين يؤذون الله ورسوله » الآية.
٢٤ ـ ل : فيما أوصى به النبي صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام يا علي إن الله عزوجل أشرف على الدنيا فاختارني منها على رجال العالمين ، ثم أطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين بعدي ، ثم أطلع الثالثة فاختار الائمة من ولدك على رجال العالمين بعدك ثم أطلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين.
٢٥ ـ مع : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : أخبرني عن قول رسول الله صلىاللهعليهوآله في فاطمة : إنها سيدة نساء العالمين أهي سيدة نساء عالمها؟ فقال : ذاك لمريم كانت سيدة نساء عالمها ، وفاطمة سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين.
٢٦ ـ مع : القطان ، عن أحمد الهمداني (١) ، عن المنذر بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن جعفربن سليمان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عباية ، عن ابن عباس ، عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : إن فاطمة شجنة (٢) مني يؤذيني ما آذاها ويسرني ماسرها وإن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
٢٧ ـ مع : محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزيز قال : سمعت القاسم بن سلام يقول في معنى قول النبي صلىاللهعليهوآله : الرحمن شجنة من الله عزوجل يعني [ أنه ] قرابة مشتبكة كأشتباك العروق وقول القائل الحديث ذو شجون إنما هو تمسك بعضه ببعض وقال بعض أهل العلم يقال : شجر مشجن إذا التف بعضه ببعض ويقال شجنة وشجنة والشجنة كالغصن يكون من الشجرة.
٢٨ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين عليهمالسلام قال : حدثتني
____________________
(١) في المصدر المطبوع ص ٣٠٣ السند هكذا : حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفى مولى بنى هاشم قال : أخبرنا المنذر بن محمد قراءة قال : حدثنا جعفر بن سليمان التميمى. الخ.
(٢) الشجنة مثلثلة ـ الشعبة من كل شئ يقال : « بينهما شجنة رحم » أى شعبة رحم كأنها حبل من حبال صلته.