اولي العزم سوى نبينا صلى الله عليهم أجمعين لايقال لايدل على فضلهما على نوح وإبراهيم عليهماالسلام لا حتمال كون عدم كونهما كفوين لكونهما من أجدادها عليهمالسلام لانا نقول ذكر آدم عليهالسلام يدل على أن المراد عدم كونهم أكفاءها مع قطع النظر عن الموانع الاخر على أنه يمكن أن يتشبث بعدم القول بالفضل ، نعم يمكن أن يناقش في دلالته على فضل فاطمة عليهم بأنه يمكن أن يشترط في الكفاءة كون الزوج أفضل ، ولايبعد ذلك من متفاهم العرف والله يعلم.
٢ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن جعفر بن سهل الصيقل ، عن محمد بن إسماعيل الدارمي ، عمن حدثه ، عن محمد بن جعفر الهرمزاني ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام يابن رسول الله لم سميت الزهراء زهراء؟ فقال : لانها تزهر لامير المؤمنين عليهالسلام في النهار ثلاث مرات بالنور ، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فراشهم فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك فيأتون النبي صلىاللهعليهوآله فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليهاالسلام فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها من وجهها فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة فاذا انتصف النهار وترتبت للصلاة زهر نور وجهها عليهاالسلام بالصفرة فتدخل الصفرة في حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم فيأتون النبي صلىاللهعليهوآله فيسألونه عمارأو افيرسلهم إلى منزل فاطمة عليهاالسلام فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها ـ صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ـ بالصفرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمر وجه فاطمة فأشرق وجهها بالحمرة فرحا وشكرا لله عزوجل فكان تدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم فيعجبون من ذلك ويأتون النبي صلىاللهعليهوآله ويسألونه عن ذلك فيرسلهم إلى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح الله وتمجده ونور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة عليهاالسلام فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين عليهالسلام فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الائمة منا أهل البيت إمام بعد إمام.