قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٤٠ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٤٠ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٤٠ ]

189/363
*

في الحساب فإذن مابه المفاوتة بين كل مائة شمسية ومائة سنة قمرية ثلاث سنين قمرية على التقريب ، وإنما المفاضلة بين ما بالتحقيق وما بالتقريب بعد جمع الكسور و ضم الكبيسة بما هو بالقرب من عشرين يوما ، فمائة سنة شمسية ليست على التحقيق إلا مائة سنة وثلاث سنين قمرية وقريبا من عشرين يوما ، فإذن الثلاثمائة الشمسيات تزداد على الثلاثمائة القمريات تسعا وقريبا من شهرين ، والشهور ولا سيما اليسيرة منها لا تراعى عندما تحب السنون الكاملات ، فما أورده الفاضل المفسر الاعرج النيسابوري في تفسيره أن ذلك شئ تقريبي مما لارادة له في أثمار التشك أصلا انتهى.

وأقول : قد حققنا ذلك في مقام آخر فلا نعيده هنا ].

٧٣ ـ فر : فرات معنعنا عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله تعالى : « وتعيها اذن واعية (١) » قال : هي والله اذن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما زلت أسأل الله أن يجعلها اذنك يا علي.

وقال أبوجعفر عليه‌السلام : الاذن الواعية علي وهو حجة الله على خلقه ، من أطاعه أطاع الله ، ومن عصاه فقد عصى الله.

وكان بريدة رضي‌الله‌عنه يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام : إن الله أمرني أن ادنيك ولا اقصيك وأن اعلمك وأن تعيه ، وحق على الله أن تعيه ، قال : ونزلت « وتعيها اذن واعية » (٢).

٧٤ ـ يف : روى مسلم في صحيحه في أول كراس من جزء منه في النسخة المنقول فيها في تأويل « غافر الذنب (٣) » أعني « حم تنزيل الكتاب » عن ابن عباس قال : كان أميرالمؤمنين عليه‌السلام يعرف بها الفتن ، قال : وأراه زاد في الحديث : وكل جماعة كانت في الارض أو تكون في الارض ومن كل قرية كانت أو تكون في الارض.

____________________

(١) سورة الحاقة : ١٢.

(٢) تفسير فرات : ١٨٩.

(٣) في المصدر : في تأويل ( غافر ).