الشيعة « والسابقون السابقون (١) » والنواصب بالحقارة فضلوا « إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا (٢) » والغلاة بالمحال فصاروا من الضلال « ومن يبتغ غير الاسلام دينا (٣) » والملاحدة بالكذب فصاروا مبتدعين « إن الذين يلحدون في آياتنا (٤) » والشيعة بالديانة فصاروا مقربين « انظرونا نقتبس من نوركم (٥) ».
المفجع :
ابن راحيل يوسف وأخوه (٦) |
|
فضلا القوم ناشئا وفتيا |
ومقال النبي في ابنيه يحكي |
|
في ابن راحيل قوله المرويا |
كان ذاك الكريم وابناه سادا |
|
كل من حل في الجنان نجيا |
* ( في مساواته مع موسى عليهالسلام ) *
ربي موسى في حجر عدو الله فرعون وربي علي في حجر حبيب الله محمد صلىاللهعليهوآله وهو موسى بن عمران وعلي آل عمران ، وقالوا : إن اسم أبي طالب عمران ، و حفظ الله موسى في صغره من فرعون وفي كبره من البحر وحفظ عليا في صغره من الحية حين قتلها وفي كبره من الفرات حين أغارها ، وكان لموسى عليهالسلام انفلاق البحر وهو نيل مصر « اضرب بعصاك البحر (٧) » وانشق نهروان بإشارة علي حين يبس ، ضرب موسى بعصاه على البحر وقال : اخرجي أيتها الضفادع فخرجت ، وأطاعت الحية والثعبان عليا وذلك أهول ، وسخر لموسى الجراد والقمل وسخر لعلي عليهالسلام حيتان نهروان إذ نطقت معه وسلمت عليه ، وسخر لموسى الدم « آيات مفصلات (٨) » وعلي أراق دماء الكفار حتى سموه الموت الاحمر ، وكان موسى صاحب تسع آيات بينات وعلي صاحب كذا وكذا معجزات ، وأحيا الله بدعاء موسى قوما « ثم بعثناكم من
____________________
(١) سورة الواقعة : ١٠. (٢) سورة البقرة : ١٦٦.
(٣) سورة آل عمران : ٨٥. (٤) سورة فصلت : ٤٠.
(٥) سورة الحديد : ١٣. (٦) في المصدر : كابن راحيل يوسف وأخيه.
(٧) سورة الشعراء : ٦٣. (٨) سورة الاعراف : ١٣٣.