الجوهري (١). قوله : « ولا علي إلا أريد » أي كأنه عليهالسلام ليس إلا ليتعرض الناس له بالكلام وسوء القول فيه ولا يريد الناس إلا إياه ، ولعل فيه تصحيفا.
٩٠ ـ فر : الحسين بن الحكم معنعنا عن أنس بن مالك قال : لما نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله هذه الآية في طس النمل (٢) « أمن جعل الارض قرارا وجعل خلالها أنهارا » إلى قوله : « قليلا ما تذكرون (٣) » قال : انتفض (٤) علي انتفاض العصفور فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : مالك يا علي؟ قال : عجبت يا رسول الله من كفرهم و جرأتهم على الله وحلم الله عنهم ، فمسحه رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك ثم قال : ابشر ياعلي فإنه لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق ، ولو لا أنت لم يعرف حزب الله ولا حزب رسوله (٥).
٩١ ـ فر : جعفر بن محمد الفزاري ، معنعنا عن أبي عبدالله الجدلي ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال لي : يا أبا عبدالله ألا أخبرك بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة؟ حبنا (٦) أهل البيت ، ألا أخبرك بالسيئة التي من جاء بها أكبه الله تعالى على وجهه في نار جهنم؟ : بغضنا (٧) أهل البيت ، ثم تلا أمير المؤمنين عليهالسلام : « من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون * ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون » (٨).
٩٢ ـ فر : محمد بن عيسى بن زكريا معنعنا عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول في خطبته : أيها الناس لا تسبوا عليا ولا تحسدوه فإنه
____________________
(١) راجع الصحاح ص ١٦٩٨.
(٢) في المصدر : هذه الايات من طس النمل.
(٣) سورة النمل : ٦١ و ٦٢.
(٤) أي دهش واضطرب.
(٥) تفسير فرات : ١١٥.
(٦) في المصدر : قلت : بلى ، قال : حبنا اه.
(٧) في المصدر : قلت: بغضنا اه.
(٨) تفسير فرات : ١١٥ و ١١٦. والاية في سورة النمل : ٨٩ و ٩٠.