أن آمر عليا بما [ هو ] كائن إلى يوم القيامة ، الخبر ،

ومن ذلك أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أعطاه درعه وجميع سلاحه وبغلته وسيفه وقضيبه وبرده وغير ذلك (١).

٦ ـ شى : عن أبي الجارود عن أبي عبدالله عليه‌السلام قول الله : « الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات (٢) » قال : ذهب علي أميرالمؤمنين عليه‌السلام فآجر نفسه على أن يستقي كل دلو بتمر يختارها ، فجمع تمرا فأتى به النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعبدالرحمان بن عوف على الباب فلمز أي وقع فيه فانزلت هذه الآية « الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات » إلى قوله : « استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم (٣) ».

٧ ـ جا : محمد بن الحسن الجواني : عن المظفر بن جعفر العلوي ، عن ابن العياش عن أبيه ، عن محمد بن حاتم ، عن سويد بن سعيد ، عن محمد بن عبدالرحيم ، عن ابن مينا ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : جاء علي بن أبي طالب عليه‌السلام يستأذن على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فلم آذن له (٤) ، فاستأذن دفعة اخرى ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : ادخل يا علي ، فلما دخل قام إليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فاعتنقه وقبل بين عينيه وقال : بأبي الوحيد الشهيد بأبي الوحيد الشهيد (٥).

٨ ـ عم : عباد بن يعقوب ويحيى بن عبدالحميد الحماني قالا : حدثنا علي ابن هاشم ، عن محمد بن عبيدالله ، عن أبيه عبيدالله بن أبي رافع ، عن جده أبي رافع قال : إن رسول الله كان إذا جلس ثم أراد أن يقوم لا يأخذ بيده غير علي ، وأن أصحاب النبي (ص) كانوا يعرفون ذلك له ، فلا يأخذ بيد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أحد غيره وقال الحماني

____________________

(١) مناقب آل ابى طالب ١ : ٣٩٥ ٣٩٧.

(٢) سورة التوبة : ٧٩.

(٣) مخطوط : وأورده في البرهان ٢ : ١٤٨.

(٤) في المصدر : فلم ياذن له.

(٥) أمالى المفيد : ٤٤.