النظائر ..
وفي رواية الشيخ (١) وغيره : فيا للشورى والله (٢) ، متى اعترض الريب (٣) في مع الأولين ، فأنا الآن أقرن ..
وفي الإحتجاج (٤) : مع الأولين منهم حتى صرت الآن يقرن بي هذه (٥) النظائر.
ويقال (٦) : اعترض الشيء .. أي صار عارضا كالخشبة المعترضة في النهر (٧) ، والريب : الشك (٨) ، والمراد بالأول أبو بكر.
وأقرن إليهم ـ على لفظ المجهول ـ أي أجعل قرينا لهم ويجمع بيني وبينهم.
والنظائر الخمسة : أصحاب الشورى ، وقيل : الأربعة كما سيأتي ، والتعبير عنهم بالنظائر لأن عمر جعلهم نظائر له عليهالسلام ، أو لكون كل منهم نظير الآخرين.
لكني أسففت أن (٩) أسفوا وطرت إذ طاروا ..
وفي رواية الشيخ (١٠) : و (١١) لكني أسففت مع القوم حيث أسفوا وطرت مع القوم حيث طاروا ..
قال في النهاية ـ في شرح هذه الفقرة ـ : أسف الطائر : إذا دنا من
__________________
(١) الأمالي ١ ـ ٣٨٣.
(٢) في المصدر : ولله.
(٣) لا توجد : الريب ، في (س).
(٤) الاحتجاج : ١٩٣ [ طبعة النجف ١ ـ ٢٨٦ ].
(٥) في المصدر : مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه ..
(٦) خط على الواو ، في ( ك ).
(٧) صرح به في الصحاح ٣ ـ ١٠٨٣ ، ولسان العرب ٧ ـ ١٦٨ وغيرهما.
(٨) نص عليه في مجمع البحرين ٢ ـ ٧٦ ، والصحاح ١ ـ ١٤١.
(٩) في ( ك ) : إذ.
(١٠) أمالي الشيخ الطوسي ١ ـ ٣٨٣.
(١١) لا توجد الواو في ( ك ).