كالخلق بمعنى المخلوق ، والمراد به أنه كان السرير قد نسج وجهه بالسعف ولم يكن على السرير وطاء سوى الحصير (١).
والوسادة : المخدة (٢).
ودف أهل أبيات .. أي دخلوا المصر ، يقال : دف دافة من العرب (٣).
والرضخ ـ بالضاد والخاء المعجمتين ـ : العطاء القليل (٤).
ويرفأ ـ بالراء والفاء والهمزة ، على صيغة المضارع كيمنع ـ علم ، مولى عمر ابن الخطاب (٥).
واتئد : أمر من التؤدة أي التأني والتثبت (٦).
ومدبرا أي مسندا (٧) ، وألفاظ باقي الأصول مذكورة في جامع الأصول.
ولا يذهب على ذي فطنة أن شهادة الأربعة التي تضمنتها الرواية الأولى والثانية على اختلافهما لم يكن من حيث الرواية والسماع عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بل لثبوت الرواية عندهم بقول أبي بكر ، بقرينة أن عمر ناشد عليا عليهالسلام والعباس : أتعلمان أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال (٨) : لا نورث ما تركناه صدقة؟ فقالا (٩) : نعم ، وذلك لأنه لا يقدر أحد في ذلك الزمان على تكذيب
__________________
(١) ذكره في النهاية ٢ ـ ٢٦٥ ، إلا أنه لم يذكر ضبطه. وجعلوا الرمال ـ بالكسر ـ جمع رمل كما في القاموس ٣ ـ ٣٨٦ ، وقال : رمل السرير أو الحصير : زينه بالجوهر ونحوه ، والسرير : رمل شريطا فجعله ظهرا له.
(٢) جاء في النهاية ٥ ـ ١٨٢ ، والقاموس ١ ـ ٣٤٥.
(٣) كما في النهاية ٢ ـ ١٢٤ ، وانظر : القاموس ٣ ـ ١٤١ وغيرهما.
(٤) كما جاء في النهاية ٢ ـ ٢٢٨ ، والقاموس ١ ـ ٢٦٠ وغيرهما.
(٥) قاله في القاموس ١ ـ ١٦ ، وجملة كتب التراجم والرجال.
(٦) كما ذكره في النهاية ١ ـ ١٧٨ ، وقارن بالقاموس ١ ـ ٢٧٩ وغيره.
(٧) قال في القاموس ٢ ـ ٢٦ : أدبر الحديث عنه : حدثه عنه بعد موته. وقال في النهاية ٢ ـ ٩٨ : يدبره عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أي يحدث به عنه.
(٨) قال ، لا توجد في (س).
(٩) في (س) : فقال.