استبد به (١).
قوله : بعين السآمة مني .. في الإحتجاج قوله : بعين الشتاءة (٢) لي .. ، أي : العداوة.
والقتاد : شجر له شوك كثير (٣) ، وخرطه : هو أن تمر يدك من أعلاه إلى أسفله حتى ينتشر شوكه (٤) ، وهذا مثل يضرب للأمر الشاق (٥).
٣ ـ فس (٦) : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن ابن العباس بن الجريش (٧) ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام ـ بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآله في المسجد والناس مجتمعون ـ بصوت عال : ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ ) (٨).
__________________
(١) جاء في مجمع البحرين ٣ ـ ١٩٩ ، الصحاح ٢ ـ ٥٧٥ ، تاج العروس ٣ ـ ٦ ، وغيرها.
(٢) الظاهر أن الشتاءة ـ بالتاء ـ اشتباه ، والصحيح الشناءة ـ بالنون ـ فراجع ، ولم نجد الشتاءة بمعنى العداوة في كتب اللغة التي كانت بأيدينا.
وفي الاحتجاج ـ طبع النجف ـ الشنان ، والشناءة في اللغة بمعنى البغض ، والعداوة قريبة منه.
راجع : مجمع البحرين ١ ـ ٢٥٢ ، الصحاح ١ ـ ٥٧ ، كتاب العين ٨ ـ ٢٨٧ ، تاج العروس ١ ـ ٨١ ، لسان العرب ١ ـ ١٠١.
(٣) انظر : الصحاح ٢ ـ ٥٢١ ، لسان العرب ٣ ـ ٣٤٢.
وفي مجمع البحرين ٣ ـ ١٢٤ : شجر صلب شوكه كالإبر ، وكذا في تاج العروس ٢ ـ ٤٥٨ ، ولم نجد توصيف الشوك بالكثرة.
(٤) كما في المستقصى في أمثال العرب ٢ ـ ٨٢ ، إلا أن فيه : ينثر بدل ينتشر ، ونقل في هامشه : أن الثاني ـ أي : ينتشر ـ موجود في نسخة أخرى.
ويرجع إليه معنى ما في مجمع البحرين ٤ ـ ٢٤٥ ، الصحاح ٣ ـ ١١٢٢ ، تاج العروس ٥ ـ ١٢٧ ، لسان العرب ٧ ـ ٢٨٤ ، وغيرها.
(٥) انظر : المستقصى في أمثال العرب ٢ ـ ٨٢.
وقال في مجمع الأمثال ١ ـ ٢٦٥ : يضرب للأمر دونه مانع ، وكذا في فرائد اللئالي في مجمع الأمثال ١ ـ ٢١٦.
(٦) تفسير القمي ٢ ـ ٣٠١.
(٧) في المصدر : الحريش.
(٨) سورة محمد : ١.