والضرام ـ بالكسر ـ اشتعال (١) النار ، يقال : ما بها نافخ ضرمة أي أحد ، وأضرمت النار : ألهبتها (٢).
والمراد بأخي ثقيف : المغيرة (٣) بن شعبة ، وقيل : أريد به عمر أيضا ، كناية عن الخلل في نسبه ، ويؤيده أن في الرواية الأخرى : فلا جزاك الله من ابن صهاك وأخي ثقيف ، أجلسك مجلسا (٤) لست له بأهل.
والانكفاء (٥) الرجوع (٦).
والحماليق : جمع الحملاق ـ بالكسر ـ ، وحملاق العين : باطن أجفانها الذي يسوده الكحل ، أو ما غطته الأجفان من بياض المقلة (٧).
ويقال : نظر إليه شزرا ، وهو : نظر الغضبان بمؤخر العين ، وفي لحظه شزر بالتحريك ، وتشازر القوم .. أي : نظر بعضهم إلى بعض شزرا (٨) وفي بعض النسخ : معه (٩) رهط عتاة من الذين شزرت حماليق أعينهم من حسدك وبدرت حنقا عليك.
وقرح جلده كعلم : خرجت به القروح (١٠).
وفي الرواية الأخرى مكان وغلام أسمر : وأخوه عقيل ، وهو أظهر.
__________________
(١) في (س) : اشتغال ، والظاهر أنه سهو.
(٢) ذكره في الصحاح ٥ ـ ١٩٧١ ، وفيه بدلا من : ألهبتها : التهبتها ، ولاحظ : مجمع البحرين ٦ ـ ١٠٤ ، والقاموس ٤ ـ ١٤٢.
(٣) في ( ك ) : والمغيرة ، وفي (س) : ابن المغيرة ، والظاهر ما أثبتناه.
(٤) لا توجد في (س) : مجلسا.
(٥) في (س) : الانفكاء ، وهو غلط.
(٦) انظر : الصحاح ١ ـ ٦٧ ، والقاموس ١ ـ ٢٦.
(٧) صرح به في مجمع البحرين ٥ ـ ١٥٢ ، وانظر : الصحاح ٤ ـ ١٤٦٥ ، والقاموس ٣ ـ ٢٢٤.
(٨) جاء في الصحاح ٢ ـ ٦٩٦ ، وانظر : مجمع البحرين ٣ ـ ٣٤٥ ، والقاموس ٢ ـ ٥٨.
(٩) في ( ك ) : ومعه.
(١٠) كما في تاج العروس ٢ ـ ٢٠٤ ، والصحاح ١ ـ ٣٩٥ ، ومجمع البحرين ٢ ـ ٤٠٣.