الصفحه ٦٣ : والإمساك عن الفتنة كان أحبّ إلى الله ورسوله (١) .
يقول : وأمّا حديث
أُمرت بقتال الناكثين والقاسطين
الصفحه ٥١ : السابقين الأوّلين
لم يتّبعوه ولم يبايعوه ، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه (٢) .
فإذا نسب إلى
الصفحه ٣٢ : أسانيده
وأجودها رواية عبد الرزّاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله
الصفحه ٦٨ : :
كما في الصحيح عن علي رضياللهعنه ، قال : طرقني رسول الله صلىاللهعليهوسلم
وفاطمة ، فقال : « ألا
الصفحه ٤٥ : نحن ـ رواه عن رسول الله من الصحابة :
١ ـ علي عليهالسلام ، وهو عند الحاكم .
٢ ـ عبد الله بن عباس
الصفحه ٣١ : ، هذا الحديث الذي بحثنا عنه قريباً ، يقول :
هذا الحديث كذب موضوع علىٰ رسول
الله
الصفحه ١٧ :
وأما قوله : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
: « أقضاكم علي » والقضاء يستلزم
الصفحه ١٩ : ء حتّىٰ يحاربهم علي عليهالسلام .
يقول :
جميع مدائن الإسلام بلغهم العلم عن
الرسول من غير
الصفحه ٢١ : الكريم ، قوله تعالىٰ : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )
(١) إلىٰ آخر الآية ، يقول
الصفحه ٥٢ : الأُمّة
كانوا مخالفين لعلي ، ونحن نقول : ارتدّت الأُمّة بعد رسول الله باعتراف ابن تيميّة ، ارتدّت عن ولاية
الصفحه ١٠ : ، وفي جهاده بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إلىٰ أن يقول في موضع من كلامه
، أقرأ لكم هذا
الصفحه ٦١ : ندما على عدم بيعتهما مع علي وتخلَّفهما عن القتال معه في حروبه ، والنصوص بذلك موجودة في المصادر .
يضيف
الصفحه ٢٦ : أعظم الكلام كذباً وجهلاً ، فإنّ
هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلىاللهعليهوسلم
، لا بإسناد صحيح ولا
الصفحه ٤٠ :
١ ـ عن أبي ذر .
٢ ـ عن عبد الله بن
مسعود .
٣ ـ عن عبد الله بن
عباس .
٤ ـ عن جابر بن عبد
الصفحه ٥٣ : (١)
.
لاحظوا العبارات :
وأمّا تخلّف من تخلّف عن مبايعته ،
فعذرهم في ذلك أظهر من عذر سعد بن