|
الصحيح بتصويب الحسن . . . وسائر الأحاديث
الصحيحة تدلّ علىٰ أنّ القعود عن القتال والإمساك عن الفتنة كان أحبّ إلى الله ورسوله .
|
يقول : وأمّا حديث
أُمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فهذا كذب .
لا بدّ وأن يكذّبه ،
لأنّه يصرّ علىٰ أنّ عليّاً لم يكن عنده دليل شرعي علىٰ قتاله ، فلا بدّ وأن يكون هذا الحديث كذباً .
نصّ العبارة :
|
لم يرو علي رضياللهعنه في قتال الجمل
وصفّين شيئاً . . . وأمّا قتال الجمل وصفّين فلم يرو أحد منهم فيه نصّاً إلّا القاعدون ، فإنّهم رووا الأحاديث في ترك القتال في الفتنة ، وأمّا الحديث الذي يُروىٰ أنّه أمر بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، فهو حديث موضوع على النبي صلىاللهعليهوسلم
.
|
وهذا الحديث يرويه من
الصحابة :
١ ـ أبو أيّوب الأنصاري
.
__________________