قال
:
|
وأما علي فكثير من السابقين الأولين
لم يتّبعوه ولم يبايعوه ، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه .
|
لاحظوا نصّ العبارة :
|
ونصف الأُمّة أو أقل أو أكثر لم
يبايعوه ، بل كثير منهم قاتلوه وقاتلهم ، وكثير منهم لم يقاتلوه ولم يقاتلوا معه
.
|
إذن ، نصف الأُمّة
كانوا مخالفين لعلي ، ونحن نقول : ارتدّت الأُمّة بعد رسول الله باعتراف ابن تيميّة ، ارتدّت عن ولاية أمير المؤمنين إنْ كان كلامه حقّاً .
ثمّ يقول ـ ولاحظوا
عباراته ، كلمات حتّىٰ سماعها يحزّ في النفس ، فكيف قراءتها والنظر فيها والتأمل فيها ـ يقول :
|
لكنّ نصف رعيّته يطعنون في عدله ،
فالخوارج يكفّرونه ، وغير الخوارج من أهل بيته وغير أهل بيته يقولون : إنّه لم ينصفهم ، وشيعة عثمان يقولون : إنّه ممّن ظلم عثمان . وبالجملة ، لم يظهر لعلي من
|
__________________