|
وأيضاً فإنّما تجب مبايعته كمبايعة من
قبله إذا
سار
سيرة من قبله
.
|
وإن لم يسر سيرة من
قبله فلم يبايعه أحد علىٰ ذلك .
ويقول :
|
وأمّا علي فكثير من السابقين الأوّلين
لم يتّبعوه ولم يبايعوه ، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه .
|
فإذا نسب إلى الشيعة
أنّهم يبغضون الصحابة إذن يبغضون كثيراً من الصحابة والتابعين الذين قاتلوا عليّاً .
أقول : نعم نبغضهم
ويبغضهم كلّ مسلم .
قال في الجواب عن
حديث « من ناصب علياً الخلافة فهو كافر » ، قال :
|
إنّ هذه الأحاديث تقدح في علي ، وتوجب
أنّه كان مكذّباً لله ورسوله ، فيلزم من صحّتها كفر الصحابة كلّهم هو وغيره ، أمّا الذين ناصبوه الخلافة فإنّهم في هذا الحديث المفترى كفّار ، وأمّا علي فإنّه لم يعمل بموجب هذه النصوص .
|
__________________