أعرفه ، وبقيّة رجاله رجال الصحيح .
رابعاً : أبو سعيد الخدري ، رواه عنه الحافظ أبو يعلىٰ ، وقد روىٰ عنه الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد وقال : رواه أبو يعلىٰ ورجاله ثقات .
خامساً : عائشة ، فإنّها روت هذا الحديث ، والحديث موجود في الإمامة والسياسة لابن قتيبة .
سادساً : صحابي آخر روىٰ هذا الحديث ، أخرجه الطبراني في الكبير .
قال المتقي : تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحقّ ـ يعني علياً ـ هذا في كنز العمّال (١) .
فهؤلاء الصحابة ، وهؤلاء كبار العلماء والمحدّثين ، الذين يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن أُولئك الصحابة .
وفي حديث المؤاخاة يقول :
|
أمّا حـديث المـؤاخـاة فـباطل مـوضوع . . . إنّ النبي صلىاللهعليهوسلم لم يؤاخ عليّاً ولا غيره ، وحديث المؤاخاة لعلي ، وحديث مؤاخاة أبي بكر لعمر ، من الأكاذيب . . . . |
__________________
(١) كنز العمال ١١ / ٦٢١ ، الترمذي ، المستدرك ٣ / ١٢٥ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٣٤ ، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ٣ / ١١٨ .