٣
*باب*
*(( ))*
١ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن فضال ، عن سفيان بن إبراهيم الجريري عن الحارث بن حصيرة الاسدي ، عن أبى جعفر عليهالسلام قال : كنت دخلت مع أبي الكعبة ، فصلى على الرخامة الحمراء بين العمودين ، فقال : في هذا الموضع تعاقد القوم إن مات رسول الله صلىاللهعليهوآله أن لا يردوا هذا الامر في أحد من أهل بيته أبدا ، قال : قلت : ومن كان؟ قال : الاول الثانى وأبوعبيدة بن الجراح وسالم ابن الحبيبة(١).
٢ ـ فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبى بكر الحضرمي وبكر بن أبي بكر قالا : حدثنا سليمان بن خالد قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله « إنما النجوى من الشيطان » قال الثاني ، قوله : « ما يكون من نجوى ثلثة إلا هو رابعهم » قال : فلان وفلان ، وأبوفلان أمينهم ، حين اجتمعوا ودخلوا الكعبة فكتبوا بينهم كتابا إن مات محمد أن لا يرجع الامر فيهم أبدا(٢).
____________________
(١) الكافى ج ٤ ص ٥٤٥ ومثله في ج ٨ ص ٣٣٤ ، وابن الحبيبة أظنه تصحيفا من « مولى أبى حذيفة » كان اصله من العجم من اصطخر فارس كان عبدا لمولاته ثبيتة الانصارية بنت يعار ، فاعتقته ، فتولى أبا حذيفة زوج مولاته بالحلف ، ثم تبناه أبوحذيفة ـ وهو أبوحذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ـ فصار سالم بن أبى حذيفة ، وبعد ما نزل « ادعوهم لابائهم » خرج عن التبنى واشتهر سالم مولى أبى حذيفة.
(٢) تفسير القمى : ٦٦٩ ، والاية في سورة المجادلة : ١٠ و ٧ ، وحديث الصحيفة