الرحمن قال على عليهالسلام : والله نزلت هذه الايات في وفي شيعتى ، وفي عدوي و في أشياعهم(١).
٢٨ ـ قب : الحسين بن علي ، عن أبيه عليهماالسلام قال : لما نزلت « الم أحسب الناس ـ الايات » قلت يارسول الله ما هذه الفتنة؟ قال : يا علي إنك مبتلى ومبتلى بك وإنك مخاصم فأعد للخصومة(٢).
٢٩ ـ قب : جابر عن أبى جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : قال النبى صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : كيف بك يا علي إذ ولوها من بعدى فلانا ، قال : هذا سيفى أحول بينهم وبينها ، قال النبى أو تكون صابرا محتسبا فهو خير لك منها ، قال على عليهالسلام : فاذا كان خيرا لي فأصبر وأحتسب ، ثم ذكر فلانا وفلانا كذلك ، ثم قال : كيف بك إذا بويعت ثم خلعت ، فأمسك على عليهالسلام فقال : اختر يا علي السيف أو النار ، قال علي عليهالسلام : فما زلت أضرب أمري ظهرا لبطن فما يسعني إلا جهاد القوم وقتالهم(٣).
____________________
فانظر إلى حظ هذا الاسم كيف لقى |
|
من الاواخر لاقى من الاول |
فأجابه الناصر وفى أوله ( من الكامل ) :
وافى كتابك يا ابن يوسف معلنا |
|
بالود يخبر أن أصلك طاهر |
غصبا عليا حقه اذ لم يكن |
|
بعد النبى له بيثرب ناصر |
فابشر فان غدا عليه حسابهم |
|
واصبر فناصرك الامام الناصر |
راجع وفيات الاعيان الرقم ٤٠٩ ج ٣ ص ٩٦ تحقيق محمد محيى الدين عبدالحميد ومن شعره أيضا :
قسما بمكة والحطيم وزمزم |
|
والراقصات ومشيهن إلى منى |
بغض الوصى علامة مكتوبة |
|
تبدو على جبهات أولا دالزنى |
من لم يوال في البرية حيدرا |
|
سيان عند الله صلى أم زنى |
(١ ـ ٢) المناقب لابن شهر آشوب ج ٣ ص ٢٠٣ ، وفى ط الكمبانى رمز العياشى.
(٣) المناقب ج ٣ ص ٢٠٣.