والارشية جمع الرشاء بالكسر والمد وهو الحبل ، والطوي بفتح الطاء وكسر الواو وتشديد الياء البئر المطوية.
٢١ ـ كش : محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن وهب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : جاء المهاجرون والانصار وغيرهم بعد ذلك إلى على عليهالسلام فقالوا له : أنت والله أمير المؤمنين وأنت والله أحق الناس وأوليهم بالنبى (ص) : هلم يدك نبايعك ، فوالله لنموتن قدامك ، فقال علي عليهالسلام : إن كنتم صاديقن فاغدوا علي غدا محلقين فحلق أمير المؤمنين عليهالسلام ، وحلق سلمان ، وحلق مقداد وحلق أبوذر ، ولم يحلق غيرهم ، ثم أنصرفوا فجاؤا مرة اخرى بعد ذلك ، فقالوا له أنت والله أمير المؤمنين وأنت أحق الناس وأوليهم بالنبى صلىاللهعليهوآله هلم يدك نبايعك ، وحلفوا ، فقال إن كنتم صادقين فاغدوا علي محلقين ، فما حلق إلا هؤلاء الثلاثة ، قلت : فماكان فيهم عمار؟ فقال : لا ، قلت فعمار من أهل الردة؟ فقال : إن عمارا قد قاتل مع على عليهالسلام بعد(١).
قب : أبوبصير عنه عليهالسلام مثله(٢).
٢٢ ـ كش : أبوالحسن وأبوإسحاق حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا حدثنا محمد بن عثمان ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي (ص) إلا ثلاثة ، فقلت : ومن الثلاثة ، فقال : المقداد بن الاسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسى ثم عرف الناس بعد يسير ، وقال : هؤلاء الذين دارت عليم الرحى وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤا بأمر المؤمنين عليهالسلام مكرها فبايع وذلك قول الله عزوجل « وما محمد إلا سول قد خلت من قبله الرسل أفان مات
____________________
(١) رجال الكشى ص ٨ ـ ٩ تحت الرقم ١٨ وممن ذكر التحليق اليعقوبى في تاريخه ٢/١١٦قال : واجتمع جماعة إلى على بن أبيطالب يدعونه إلى البيعه له ، فقال اغدوا على هنا محلقين الروس ، فلم يغد عليه الاثلاثة نفر.
(٢) مناقب آل أبى طالب.