٤
*باب*
(( ))
(( ))
(( ))
١ ـ ج : عن أبى المفضل محمد بن عبدالله الشيبانى باسناده الصحيح عن رجاله
____________________
(*) ترى في هذا الباب شرح انعقاد السقيفة وكيفية الصفقة على يد أبي بكر بالبيعة وخلاصة الكلام في ذلك أن الخزرج اجتمعوا في سقيفتهم سقيفة بنى ساعدة بن كعب بن الخزرج وعليهم رئيسهم الاعظم سعد بن عبادة بن دليم وقد جعل نقيبا عليهم في العقبة الثانية من قبل الرسول صلىاللهعليهوآله ، وهكذا حضرت الاوس تبعا وفيهم نقيبهم أسيد بن حضير ولا رئيس عليهم يومئذ ، اذ كان سعد بن معاذ وهو رئيسهم الاول قد استشهد في غزاة بنى قريظة.
وانما اجتمعوا فيها ليرتأوا أمرهم في مستقبل الامر ويخطوا لانفسهم خطة جامعة يجمع شملهم ، حيث كان يترشح من كلام النبى الاعظم صلىاللهعليهوآله أن أمته مفتونون بعده وأن أهل بيته يستضعفون ويضامون ويلقون بعده بلاء وتشريدا وتطريدا ، وان قريشا ستغدر بعلى المنصوص خلافته وسترجع الامة كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض ولعلهم قد كانوا علموا بالصحيفة التى كتبها أهل العقدة على أن يمنعوا أهل بيت النبى من حقوقهم ويصرفوهم عن مستقرهم.
إلى غير ذلك مما يقرع أسماعهم أن النبى قد أسر إلى بعض أزواجه حديث الملحمة