أحزنه ، وقال الجزري ، فيه ذكر العالية والعوالي في غير موضع وهي أماكن بأعلا أراضى المدينة على أربعة أميال وأبعدها من جهة نجد ثمانية.
قوله تعالى « فليعلمن الله » أي علما حاليا متعلقا بالموجود ، وبه يكون الثواب و العقاب.
قوله تعالى : « أن يسبقونا » أي يفوتونا ، فلا نقدر أن نجازيهم على مساويهم وقال الجوهري حفظته الكتاب حملته على حفظه واستحفظته سألته أن يحفظه ، قوله : وأغذ بالمعجمتين أي أسرع قال القاموس وأغذ السير وفيه أسرع ، وقال جهمه ، استقبله بوجه كريه كتجهمه ، وقال : هر شى كسكرى ثنية قرب الجحفة والحبرة النعمة الحسنة ، والدولة بالضم ماتتداوله الاغنياء وتدور بينهم ، وأبطل أتى بالباطل وتكلم به كأحال أي أتى بالمحال.
قوله : يسعى بها أدناهم : أي يجب على المسلمين إمضاء أمان أدناهم لاحاد المشركين ، قوله « وكلهم يد » أي هم مجتمعون على دفع أعدائهم لا يسع التخاذل بينهم بل يعاون بعضهم بعضا على جميع الاديان والملل ، كأنه جعل أيديهم يدا واحدة ، وفعلهم فعلا واحدا.
قوله : « أحب أن ألقى الله » أي أحب أن اخاصمه عند الله بسبب صحيفته التي كتبها ، وفي بعض النسخ ما أحب إلى أن ألقى الله بصيغة التعجب والمسجى بالتشديد على بناء المفعول المغطى بثوب ، والرعدة بالكسر والفتح الاضطراب ، وفي النهاية والرأب لجمع والشد ، يقال رأب الصدع إذا شعبه ، ورأب الشئ إذا جمعه وشده برفق ، والرسل بالكسر الهنيئة والتأني يقال افعل كذا على رسلك أي اتئد فيه وقال في الحديث « إنه خرج في مرضه يتهادى بين رجلين » أي يمشي بينهما معتمدا عليهما من ضعفه وتمايله ، من تهادت المرأة في مشيتها إذا تمايلت ، وكل من فعل ذلك بأحد فهو يهاديه ، قوله : « وهو مربوط » أي مشدود الرأس معصوب والتمزيق التخريق ، والممزق أيضا مصدر والحضن بالكسر ما دون الابط إلى