وقال « ابن أبي حاتم » سئل « أحمد بن حنبل » عن « يعقوب الحضرمي » فقال : صدوق ، وسئل عنه : « أبي » فقال : صدوق ا هـ (١).
وقال « أبو الحسن بن المنادي » في أول كتابه « الايجاز والاقتصار في القراءات الثمان » : كان يعقوب الحضرمي أقرأ أهل زمانه وكان لا يلحن في كلامه ، وكان السجستاني من أحد غلمانه ا هـ (٢).
وقال « السعيدي » : كان « يعقوب الحضرمي » من أعلم أهل زمانه بالقرآن ، والنحو ، وغيره ، وأبوه ، وجدّه.
وقال « الأهوازي » : أنشدني فيه « أبو عبد الله محمد بن أحمد » :
أبوه من القراء كان وجدّه |
|
ويعقوب في القراء كالكوكب الدري |
تفرّده محض الصواب ووجهه |
|
فمن مثله في وقته وإلى الحشر |
وقال « مروان بن عبد الملك » : سمعت « أبا حاتم » يقول : « يعقوب بن إسحاق » من أهل بيت العلم بالقرآن ، والعربية ، وكلام العرب ، والرواية الكثيرة ، والحروف ، والفقه ، وكان أقرأ القراء ، وكان أعلم من أدركنا ، ورأينا بالحروف ، والاختلاف في القرآن ، وتعليله ، ومذاهب أهل النحو ، وأروى الناس لحروف القرآن ، وحديث الفقهاء ا هـ (٣).
وقال « ابن الجزري » : ومن أعجب العجب ، بل من أكبر الخطإ جعل قراءة
__________________
(١) انظر طبقات القراء ج ٢ ص ٣٨٧.
(٢) انظر طبقات القراء ج ٢ ص ٣٨٧.
(٣) انظر طبقات القراء ج ٢ ص ٣٨٩.