وقال « ميمون بن عبد الملك » سمعت « أبا حاتم » يقول : ابن محيصن من قريش ، وكان نحويا ، قرأ القرآن على « ابن مجاهد » (١).
وقال « أبو عبيد القاسم بن سلام » : « وكان من قراء مكة عبد الله بن كثير ، وحميد بن قيس ، ومحمد بن محيصن ، وكان ابن محيصن أعلمهم بالعربية ، وأقواهم عليها » (٢).
توفي « ابن محيصن » سنة ثلاث وعشرين ومائة بمكة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن ، ورواياته. رحم الله « ابن محيصن » رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.
__________________
(١) انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج ٢ ص ١٦٧.
(٢) انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج ٢ ص ١٦٧.