« إن أحسن الأصوات يزيّن القرآن » وكان إذا سمعه « ابن مسعود » يقول : « لو رآك رسول الله صلىاللهعليهوسلم لسرّ بك » ا هـ (١).
وقال « ابن مسعود » رضياللهعنه : ما أقرأ شيئا ، وما أعلم شيئا ، إلا و « علقمة » يعلمه ا هـ (٢).
وقال « علقمة » : قرأت القرآن في ليلة عند البيت ا هـ (٣). وحدث « علقمة » عن « عمر ـ وعثمان ـ وعليّ ـ وسلمان ـ وأبي الدرداء ـ وخالد ابن الوليد ـ وحذيفة ـ وخباب ـ وعائشة ـ وسعد ـ وعمّار ـ وآخرين.
وحدث عنه : أبو وائل ـ والشعبي ـ وعبيد بن نضلة ـ وإبراهيم النخعي ـ ومحمد بن سيرين ـ وأبو إسحاق السبيعي ـ وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان ـ وعبد الرحمن بن عوسجة ـ وآخرون.
رحل « علقمة » في طلب العلم ، ونزل « الكوفة » ولازم « ابن مسعود » حتى رأس في العلم ، وبعد صيته.
يقول « علقمة » : ما حفظت وأنا شابّ فكأني انظر إليه في قرطاس ا هـ (٤).
وروى « منصور » عن « إبراهيم » قال : كان أصحاب « عبد الله بن مسعود » الذين يقرءون الناس « القرآن » ويعلمونهم السنة ، ويصدر الناس عن رأيهم ستة : علقمة ـ والأسود ـ ومسروق ـ وعبيدة ـ وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل ـ والحارث بن قيس ا هـ (٥).
__________________
(١) انظر طبقات القراء لابن الجزري ج ١ ص ٥١٦.
(٢) انظر طبقات القراء لابن الجزري ج ١ ص ٥١٦.
(٣) انظر طبقات القراء لابن الجزري ج ١ ص ٥١٦.
(٤) انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥٨.
(٥) انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥٧.