وقد اشتهرت قراءة « السوسي » وعمّت الآفاق ، ولا زال المسلمون يتلقونها بالرضا والقبول ، وقد تلقيتها ، وقرأت بها والحمد لله رب العالمين.
توفي « السوسي » في أول سنة إحدى وستين ومائتين من الهجرة ، وقد قارب تسعين سنة. رحم الله « السوسي » رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.