فأقبل عليه الطلاب وتتلمذ عليه الكثيرون ، فمن الذين أخذوا عنه القراءة وحروف القرآن : « علي بن عبيد الله بن جناح ، وإبراهيم بن أحمد الطبري ، وأبو الحسن بن الحمامي » وغير هؤلاء (١)
ومن الذين أخذوا عنه سنة الهادي البشير صلىاللهعليهوسلم : « عبيد الله بن محمد الكاتب ، وعلي بن أحمد الرزاز ، وآخرون (٢).
اشتهر « أبو بكر العجلي » بالثقة ودقة الضبط وصحة الرواية مما استوجب الثناء عليه وفي هذا المعنى يقول الخطيب البغدادي : « كان أبو بكر العجلي من الثقات » ا هـ (٣). وقال الحافظ « الذهبي » : « كان أبو بكر العجلي من كبار المقرئين ومن ثقاتهم » ا هـ (٤).
توفي « أبو بكر العجلي » ببغداد في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسّلام. رحم الله « أبا بكر العجلي » رحمة واسعة ، إنه سميع مجيب.
__________________
(١) انظر طبقات القراء ج ١ ص ٦٧.
(٢) انظر تاريخ بغداد ج ٤ ص ٢٤٩.
(٣) انظر تاريخ بغداد ج ٤ ص ٢٤٩.
(٤) انظر القراء الكبار ج ١ ص ٣١١.