وقال النبي صلىاللهعليهوآله : الائمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام وآخرهم القائم(١) طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي ، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني.
وقال الصادق عليهالسلام : من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر.
وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام : مازلت مظلوما منذ ولدتني امي حتى أن عقيلا كان يصيبه رمد(٢) فقال : لاتذروني حتى تذروا عليا فيذروني وما بي رمد.
واعتقادنا فيمن قاتل عليا عليهالسلام كقول النبي (ص) : من قاتل عليا فقد قاتلني وقوله : من حارب عليا فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله عزوجل.
وقوله صلىاللهعليهوآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام : أنا حرب لمن حاربهم(٣) وسلم لمن سالمهم.
وأما فاطمة صلوات الله عليها فاعتقادنا أنها سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين ، وأن الله عزوجل يغضب لغضبها ويرضى لرضاها(٤) وإنها خرجت من الدنيا ساخطة على ظالمها وغاصبها ومانعي إرثها(٥).
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن غلظها فقد غاظني ومن سرها فقد سرني(٦).
__________________
(١) في المصدر : وآخرهم المهدي القائم.
(٢) في المصدر : يصيبه الرمد فيقول.
(٣) في المصدر : لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.
(٤) زاد في نسخة بعد ذلك : لان الله فطمها وفطم من أحبها من النار وانها.
(٥) في نسخة : ( على ظالميها وغاصبيها ) وفي المصدر : على ظالميها وغاصبى حقها ومن نفى من أبيها ارثها.
(٦) قوله : وقال النبي صلىاللهعليهوآله. إلى ههنا لم يكن في النسخ المخطوطة.