الثاني في كل وقت من الاوقات ، وقد وكل بهم ملائكة متى
لم يلعنوهما عذبوا.
أقول : أوردنا كثيرا من الاخبار في ذلك في باب العوالم من كتاب السماء و
العالم.
٧
ـ سر : من جامع البزنطي عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام
يقول : ما من شئ ولا من آدمي ولا إنسي ولا جني ولا ملك في السماوات إلا و
نحن الحجج عليهم ، وما خلق الله خلقا إلا وقد عرض ولايتنا
عليه واحتج بنا عليه
فمؤمن بنا وكافر وجاحد حتى السماوات والارض والجبال الآية.
٨
ـ ختص : أحمد بن الحسين عن الحسن بن برة والحسن بن برا عن علي
بن حسان عن عمه عبدالرحمان قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام إذ
دخل عليه
رجل من أهل اليمن فسلم فرد عليهالسلام ثم قال له : عندكم علماء؟
قال : نعم ، قال : فما بلغ من علم عالمكم؟ قال : يزجر الطير ويقفو الاثر في
الساعة الواحدة مسيرة شهر
للراكب المحث.
فقال له أبوعبدالله عليهالسلام : إن
عالم المدينة أعلم من عالمكم ، قال : وما بلغ
من علم عالم المدينة؟ قال : إن عالم المدينة ينتهي إلى أن لايقفو الاثر ولا يزجر
الطير ويعلم في اللحظة الواحدة مسيرة الشمس يقطع اثني عشر
بروجا واثني عشر برا
واثني عشر بحرا واثني عشر عالما ، فقال له اليماني : جعلت
فداك ماظننت أن أحدا
يعلم هذا وما أدري ماهن ، وخرج.
__________________