حرف واحد فتكلم به فخسف بالارض مابينه وبين سرير بلقيس ، ثم تناول السرير بيده ثم عادت الارض كما كان ، أسرع من طرفة عين ، وعندنا من الاسم اثنان وسبعون حرفا ، وحرف عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب المكتوب(١).
٦ ـ ير : الحسن بن علي بن عبدالله عن ابن فضال(٢) عن داود بن أبي يزيد عن بعض أصحابنا عن عمر بن حنظلة قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : إني أظن أن لي عندك منزلة ، قال : أجل ، قال : قلت : فإن لي إليك حاجة ، قال : وماهي؟ قلت : تعلمني الاسم الاعظم ، قال : وتطيقه؟ قلت : نعم ، قال : فادخل البيت ، قال : فدخل البيت فوضع أبوجعفر عليهالسلام يده على الارض فأظلم البيت فأرعدت فرائص عمر ، فقال : ماتقول؟ اعلمك؟ فقال : لا ، قال : فرفع يده فرجع البيت كما كان(٣).
٧ ـ ير : أحمد بن محمد بن علي بن الحكم عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان سليمان عنده اسم الله الاكبر الذي إذا سأله(٤) به اعطي ، وإذا دعا به أجاب ، ولو كان اليوم لاحتاج إلينا(٥).
٨ ـ كش : نصر بن الصباح عن ابن أبي عثمان عن قاسم الصحاف عن رجل من أهل المدائن يعرفه القاسم عن عمار الساباطي قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : جعلت فداك احب أن تخبرني باسم الله تعالى الاعظم ، فقال لي : إنك لن تقوى على ذلك ، قال : فلما ألححت قال : فمكانك إذا ، ثم قام فدخل البيت هنيهة ثم صاح بي : ادخل فدخلت ، فقال لي : ماذلك؟
فقلت : أخبرني به جعلت فداك ، قال : فوضع يده على الارض فنظرت إلى البيت يدور بي ، وأخذني أمر عظيم كدت اهلك ، فضحك ، فقلت : جعلت فداك! حسبي لا اريد(٦).
__________________
(١ و ٣ و ٥) بصائر الدرجات : ٥٧.
(٢) في نسخة : ( عن حسين بن فضال ) وفي المصدر : ( عن الحسن بن علي بن فضال ) و كلاهما مصحفان عن الحسن.
(٤) في نسخة ، ( اذا سئل به ) وفي المصدر : اذا سئله اعطى.
(٦) رجال الكشي : ١٦٤.