قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٢٧ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٢٧ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٢٧ ]

234/357
*

بيان : قوله عليه‌السلام : أجذم ، أي مقطوع اليد ، أو متهافت الاطراف من الجذام أو مقطوع الحجة ، وسيأتي مزيد توضيح له.

٤٦ ـ ثو : ابن المتوكل عن محمد بن جعفر عن موسى بن عمران عن النوفلي عن البطائني عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام : مدمن الخمر كعابد الوثن ، والناصب لآل محمد شر منه ، قلت : جعلت فداك ومن شر من عابد الوثن؟ فقال : إن شارب الخمر تدركه الشفاعة يوما ما(١) ، وإن الناصب لو شفع أهل السماوات والارض لم يشفعوا(٢).

٤٧ ـ ثو : أبي عن أحمد بن إدريس عن الاشعري عن إبراهيم بن إسحاق عن عبدالله بن حماد عن ابن بكير عن حمران عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : لو أن كل ملك خلقه الله عزوجل وكل نبي بعثه الله وكل صديق وكل شهيد شفعوا في ناصب لنا أهل البيت أن يخرجه الله عزوجل من النار ما أخرجه الله أبدا ، والله عزوجل يقول في كتابه : ماكثين فيه أبدا(٣).

بيان : هذه الآية في سورة الكهف ، وهي في خلود أهل الجنة فيها حيث قال : « ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا * ماكثين فيه أبدا(٤) » فيمكن أن يكون الاستدلال بمفهوم الآية حيث تدل على أن غير المؤمنين الصالحين لايمكثون في الجنة أبدا ، فكيف من لم يكن مؤمنا؟

وفيه أن الآيات الدالة بمنطوقها على ذلك كثيرة ، فلم استدل عليه‌السلام بمفهوم هذه الآية؟

ويمكن أن يكون نقلا بالمعنى للآيات الدالة على خلود المكذبين والجاحدين في النار ، ويحتمل أن يكون عليه‌السلام استدل بقوله سبحانه : « ونادوا يامالك ليقض

__________________

(١) في المصدر : يوم القيامة.

(٢) ثواب الاعمال : ١٩٩ و ٢٠٠ فيه : لو شفع فيه.

(٣) ثواب الاعمال : ٢٠٠.

(٤) الكهف : ٢ و ٣.