للناس أن يحجوا هذا البيت ويعظمونا(١) لتعظيم الله وأن تلقونا حيث كنا ، نحن الادلاء على الله تعالى(٢).
٢٦ ـ ثو : أبي عن أحمد بن إدريس عن الاشعري عن الجاموراني عن البزنطي عن صالح بن سعيد عن أبي سعيد القماط عن ابن تغلب قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : كل ناصب وإن تعبد واجتهد يصير إلى(٣) هذه الآية : عاملة ناصبة تصلى نارا حامية(٤).
٢٧ ـ ثو : أبي عن محمد العطار عن الاشعري عن إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن ميسر بياع الزطي قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فقلت له : جعلت فداك إن لي جارا ليست أنتبه إلا بصوته(٥) إما تاليا كتابه يكرره ويبكي ويتضرع ، وإما داعيا ، فسألت(٦) عنه في السر والعلانية فقيل(٧) لي : إنه مجتنب لجميع المحارم(٨) ، قال : فقال : ياميسر يعرف شيئا مما أنت عليه؟ قال : قلت : الله أعلم.
قال : فحججت من قابل فسألت عن الرجل فوجدته لايعرف شيئا من هذا الامر فدخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فأخبرته بخبر الرجل ، فقال لي مثل ماقال في العام الماضي : يعرف شيئا مما أنت عليه؟ قلت : لا.
قال : ياميسر أي البقاع أعظم حرمة؟ قال : قلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم.
__________________
(١) في المصدر : يعظموها لتعظيم الله اياه وان يلقونا.
(٢) تفسير فرات : ٨٠.
(٣) في المصدر : إلى أهل هذه الاية.
(٤) ثواب الاعمال : ٢٠٠ والاية في الغاشية : ٣ و ٤.
(٥) في المصدر : انتبه الاعلى صوته اما تاليا كتابا.
(٦) في نسخة : وسألت عنه.
(٧) في نسخة : فذكر.
(٨) في نسخة : لجميع الكبائر.