نفسي من قبل أن أخلق السماوات والارض بألفي عام أن لا اعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار(١).
١٤٥ ـ أقول : روى ابن بطريق رحمهالله في العمدة من تفسير الثعلبي باسناده عن عمر بن موسى عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال : شكوت إلى رسول الله (ص) حسد الناس لي ، فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة؟ أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين : وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا ، وذريتنا خلف أزواجنا ، وشيعتنا خلف ذريتنا(٢).
١٤٦ ـ وعن أبي هريرة قال : نظر رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى علي والحسن والحسين صلوات الله عليهم فقال : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم(٣).
١٤٧ ـ وباسناده أيضا عن العباس بن عبدالمطلب أنه قال : يارسول الله ما بال قريش يلقى بعضها بعضا بوجه يكاد أن يسائل(٤) من الود ، ويلقونا بوجه(٥) قاطبة؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أو يفعلون ذلك؟ قال : نعم والذي بعثك بالحق ، فقال : أما والذلي بعثني بالحق لايؤمنون حتى يحبوهم لي(٦).
١٤٨ ـ ومن مناقب ابن المغازلي باسناده عن أنس قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يجز عليه إلا من معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام(٧).
__________________
(١) كنز جامع الفوائد : ٢٥٣ و ٢٥٤.
(٢) العمدة : ٢٥ فيه : من خلف ذريتنا.
(٣) العمدة : ٢٥ و ٢٦ وفيه : إلى على وفاطمة والحسن والحسين.
(٤) في نسخة : أن يسال.
(٥) في نسخة : بوجوه. وفيها : حتى يحبوكم لى.
(٦) العمدة : ٢٧ فيه : بوجوه. تكاد أن تسائل من الود.
(٧) العمدة : ١٩٣.