الصفحه ٦٠ : ء ذات الرجع البرهان العلمي الذي يحشر منطق وتفكير
القارئ فيقنعه بجواب القسم ، أي بأن القرآن الكريم هو قول
الصفحه ٦٣ : والنووية القوية والضعيفة كما سبق شرحه ، وقد رمز إليها القرآن الكريم
« بالحق » و « العمد » و « الحبك » كما
الصفحه ٧٣ : . ولم نجد في المراجع العلمية التي تيسّر لنا الاطلاع عليها
من يذكر بأن القرآن الكريم هو الذي أشار قبل
الصفحه ٨٥ : ، أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة العلمية في الآية الكريمة أعلاه ، وفي
قوله تعالى : (
هُوَ
الَّذِي
الصفحه ٩١ : والحسابات الفلكية في القرن العشرين. أما الفرق
الضئيل جدّا بين ما قال به القرآن الكريم في العلاقة الحسابية
الصفحه ٩٥ : إثباتها! إلى أصحاب هذا
المنطق نسوق الآتي :
١
ـ كيف يصحّ منطقيّا
أن نذعن لبعض ما جاء في القرآن من آيات
الصفحه ١٠٠ :
(
إِنَّ هذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ...
)
الكون المغلف كما تصوّره
الأقدمون
الصفحه ١٠١ : عند خط
الاستواء و ١٥٠٠ كلم في المناطق القطبية. وهكذا نستطيع القول إن القرآن الكريم حدد
أن الأرض ليست
الصفحه ١٠٢ : القرآن الكريم إلى
دوران الأرض حول نفسها في آيات عديدة منها :
١ ـ ( اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ
الصفحه ١٠٩ : أيلول تقريبا.
ولم ير الإنسان الأسباب الفلكية لزيادة الليل والنهار ونقصهما وتعادلهما إلا بعد
قرون من
الصفحه ١١٤ : نتيجة تأثير
جاذبية القمر والنجوم وبقية الكواكب على الأرض إلا أن القرآن الكريم لم يغفلها
لذلك أسمى الأرض
الصفحه ١١٧ : يعتمده العلم منذ قرون ونبسطه بالآتي : يجب أن تتوافر جميع المسببات
المنظّمة في تسلسلها الزمني حتى يكون
الصفحه ١٢٦ : : ٣٢ ، ٣٣ ). كما أن القول بأن الآيتين الكريمتين
هما نبأ من القرآن الكريم أن الإنسان سينفذ يوما ما من
الصفحه ١٣٠ : لله الذي صدقنا ما جاء في آياته بعد قرون من التنزيل
مصداقا لقوله : ( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ
الصفحه ١٣٣ : ء السوداء التي رأيتها في
حياتي ».
لاحظ وصف القرآن
الكريم لظلمة السماء : ( وَأَغْطَشَ ) ( أظلم