الصفحه ١٢٠ : .
وتفاقمت الأوضاع وكانت السماء ملبدة
بالغيوم ، وقد القي القبض على كل من له صلة بصالح بن وصيف للتحقيق معه
الصفحه ١٢٤ :
حمد من يعلم أن مابه من نعمائه فمن عند
ربه.
وما مسه من عقوبته فبسوء جناية يده ..
اللهم! انك
الصفحه ١٣١ :
ـ لقد كان ابو مسلم الخراساني أعظم
شأناً لدى أهل خراسان من هذا التركي عند أصحابه .. وقد هاجوا على
الصفحه ١٣٥ :
يترتب عليها من
الملاحقة والمطاردة ، كما أن الامام الحسن هو الآخر كان يميل الى تعويد أتباعه على
الصفحه ١٤٧ :
ميلاده ويطمس اسمه
ويخفي وجوده؟
وعليه أيضاً أن يحمي ابنه الأمل من
السيف العباسي المشهور .. ومن
الصفحه ١٥٠ : العامين من العمر وكان
يتصور أنه ولد قبل شهرين أو ثلاثة!
أدرك الامام ما يموج في أعماقه فقال :
ـ « ان
الصفحه ١٦٠ : وفد من الشيعة ،
قادم من مدينة الأهواز فوجد في المراسم فرصة مناسبة للقاء دون عراقيل ومضاعفات .. فالامام
الصفحه ١٧١ : .. فطلب
من والدته أن تتهيأ لرحلة الحج وأن تصطحب معها حفيدها العزيز (١٥٥).
وفي ذلك اليوم قال الامام
الصفحه ١٨٥ :
قال الفيلسوف وقد خشع قلبه لإهل البيت :
ـ الآن جئت بالحق .. وما كان ليخرج مثل
إلاّ من ذلك البيت
الصفحه ١٨٦ : معقول .. طلباً لو سمعه أبوه « المتوكل » لانبعث من حفرته برغم الديدان التي
لم تخلف منه سوى هيكل عظمي
الصفحه ١٨٨ :
٢٥
في إحدى ليالي كانون الأول من سنة ٨٧٣
أخريات شهر صفر سنة ٢٦٠ هـ وفي ساعة متأخرة من الليل يعود
الصفحه ١٩٢ : الزمهرير.
طلب الامام بصوت خافت من عقيد أن يحضر
اناءً فيه ماء مغلي بالمستكي .. كان الامام يشعر ببرودة
الصفحه ١٩٣ : وجهه كسماء تكتنفها غيوم رمادية ..
دمعت عينا الأب من أجل ابنه .. من أجل
كل المحن التي سيواجهها خلال
الصفحه ١٩٤ :
رياح الزمهرير
كفراشة جاءت تبشر بالدفء وبالربيع ... آه أيها الأمل القادم من رحم النبوّات
الغابرة
الصفحه ١٩٨ :
٢٦
لم تشرق شمس اليوم الثامن من ربيع الأول
وظلت غائبة وراء السحب الكابية التي تراكمت على امتداد