الصفحه ٢٥٢ :
العاثر فشعر بالرعب ليغادر المياه بسرعة ووجل ..
وظل رشيق مبهوتاً ينظر الى الرجل الذي
ما انفك من صلاته
الصفحه ٢٥٦ : الحصير فلا أحمد يعرف سره هل
أعد المهدي اسطوانة من الصخور على قدر الحصير بحيث يبدو الحصير طافياً على الما
الصفحه ٢٦١ :
ـ ما تكونين من اصحاب الدار؟ ولم سميت
دار الرضا.
قالت المرأة :
ـ أنا من مواليهم وهذه دار
الصفحه ٢٦٢ : للمرأة وكانت قد نزلت من درجات تؤدي
الى الطابق العلوي من المنزل:
ـ أحب أن أسألك من غير حضور رفاقي
الصفحه ٢٦٤ : قاب قوسين منه وأن الله قد من عليه في لقاء الرجل الذي غاب عن الانظار منذ
اكثر من عشرين سنة.
وكانت
الصفحه ٢٧٠ :
متوسلة الى الشيخ
محمد بن عثمان الذي قال له كالمعتاد :
ـ ليس الى ذلك من سبيل!
طفرت الدموع من
الصفحه ٢٧٣ :
القضاء يوسف بن
يعقوب القاضي وطلب منه اقناع الخليفة بالانصراف عن قراره فدخل القاضي على المعتضد
الصفحه ٢٧٧ : قد اجتازت الأربعين من عمرها ..
أخذت سمتها خارج المسجد الحرام ، وراح
ابن وجناء يتبعها ساكتاً لكأن
الصفحه ٢٧٩ :
الاحداث بشكل مذهل ،
حيث ظهر القرامطة فجأة لتشكل لهم دولة انطلقت من البحرين ، وأعادت الى الأذهان
الصفحه ٢٨٠ :
وحشية في القتل طالت
كثيراً من الكتاب والحجاب وشملت بعض نسوته واثنين من أبنائه وثمانية أخوة له وست
الصفحه ٢٨٩ :
في هذا العلم بهذا
الأمر .. فقد شهد عندك من توثقه أن الوزير « القاسم بن عبد الله » أراد قتلي بسبب
الصفحه ٢٩٥ :
والتفت الى غلامه :
ـ اسحبه من رجله يا غلام!
وسحب الحلاج من رجله الى الشارع .. وكانت
صدى
الصفحه ٢٩٦ : عليه
الشيخوخة وتقدم العمر وما ينوء به من الهموم ..
وبدأ يرشد من يأتيه بالحقوق الشرعية الى
أحد
الصفحه ٣٠٤ :
حج »!!
سأل القاضي أبو عمر وهو يحدق في الحلاّج
:
ـ من أين لك هذا؟!
أجاب الحلاّج
الصفحه ٣٠٩ :
فأقام على توليه
بعده وأعلمهم ـ تولاك الله ـ أننا في التوقي منه على مثل ما كنا عليه ممن تقدمه من