فيها ورمي القاهر.
كما أفرج عن أحمد بن المقتدر وكان قد حبس مع والدته! وسلّم الجميع عليه بالخلافة وكان ذلك يوم الاربعاء ٦ جمادي الأولى ٣٢٢ هـ
وتقرر اسناد الوزارة الى ابن مقلة مرة أخرى ، وأراد هارون بن غريب انتهاز الفرصة والعودة الى بغداد وعندما منع هدد باستخدام القوة وزحف بقواته من مدينة « دينور » الى « خانقين » العراقية ، ثم واصل تقدمه حتى النهروان وبدأ يمارس أعماله التعسفية في إدارة المناطق التي يحتلها.
واصطدمت الجيوش التي يقودها محمد بن ياقوت بقوات هارون ودارت الدائرة على قوات بغداد التي هزمت هزيمة ساحقة ، ولكن القدر كان بالمرصاد لهارون الذي طمع في مطاردة فلول الهاربين فسقط من فوق فرسه ، وتمكن أحد الجنود المطاردين من توجيه ضربات قاتلة له وعندما رفع رأسه عالياً تغير ميزان القوى بهزيمة الزاحفين.
وكان « الشلمغاني » ما يزال يواصل نشاطه التخريبي ووجد له اتباعاً من بينهم وزير سابق في خلافة المقتدر هو الحسين بن القاسم وشخصيات أخرى من ذوي النفوذ خاصة بني بسطام.
وانبرى ابن روح لمواجهة هذا الخطر وأحاط بني بسطام