ـ العلوية يرون حلية المتعة .. ولعله قد تمتع ابنة العجوز!!
رد آخر دون روية.
يرتكب الحرام في البلد الحرام في الشهر الحرام!!
أراد يعقوب أن يرد بأن المتعة ليست حرام لأن الحرام حرام محمد الى يوم القيامة والحلال حلاله وأن الذي حرم المتعة هو عمر وعمر لا يمثل شريعة الله لكنه التزم يعقوب الصمت فهو لا يريد أن يختلف مع رفاقه .. فلا جدال في الحج!
ولكن ما أثار دهشته ان الحجر لم يكن يتزحزح عن مكانه والرجل يدخل ويخرج والحجر خلف الباب حتى مطلع الفجر!
ساورته ظنون في أن لهذا الرجل شأن فقرر أن يستلطف العجوز ويسألها عنه ..
في الصباح عندما غادر رفاقه المنزل تعلل في البقاء ليستكمل شد رباط حذائه ..
قال للمرأة وكانت قد نزلت من درجات تؤدي الى الطابق العلوي من المنزل:
ـ أحب أن أسألك من غير حضور رفاقي .. لأني لا استطيع ذلك في حضورهم.
قالت على الفور :
ـ وأنا أريد أن اسر اليك شيئاً فلم يتهيأ لي ذلك بسبب من معك.