٣٥
في عام ٢٨١ هـ شهدت الحدود مع الروم
اشتباكات محدودة ، فيما كان الخليفة المعتضد منهمكاً في فرض سطوته على اقليم
الجزيرة بما في ذلك الموصل عاصمة الاقليم.
وفي الوقت الذي شهد الحجاز فيه برد شديد
وانهمار الامطار بغزارة كانت ارجاء « طبرستان » في شمال ايران تعيش تحت وطأة جفاف
شديد تسبب في قحط فارتفعت اسعار المواد الغذائية بشكل جنوني .
وفي مكة التي بدأت تستقبل قوافل الحجيج
توقفت أعمال الهدم في دار الندوة ريثما ينتهي الموسم :
ووصلت مكة قافلة من اصفهان فيها رجل
اسمه يعقوب يبحث عن ضالته
..
وفي زقاق قريب من « سوق الليل » اكتروا
منزلاً تسكنه امرأة سمراء عجوز واكتشف يعقوب ان الدار التي اكتراها رفاقه هي دار «
خديجة » وتدعى الآن دار الرضا ، وأراد أن يتأكد من ذلك فانتظر مغادرة رفاقه المنزل
فقال للمرأة العجوز :