الصفحه ٢٥٧ :
سامراء أو بغداد .. الخطر
يكمن في عقر داره لن يقر له قرار حتى يلقي القبض على المهدي أو يقتله
الصفحه ٢٦٥ : على خلقك ، وخليفتك في أرضك ،
وشاهدك على عبادك.
اللهم أعز نصره ، ومد في عمره ، وزين
الأرض بطول بقائه
الصفحه ٢٨٤ :
ساد الصمت وكانوا جميعاً يفكرون في هوية
الشاب الذي تملأ هيبته النفوس.
وفي اليوم التالي يتكرر نفس
الصفحه ٢٨٦ : صاحب الزمان ..
واعتصم الحاضرون بالصمت .. الصمت الذي
يعبر عن انسحاب للباطن والتأمل في كل ما قاله
الصفحه ٢٩٣ : وحملها أحد مريديه
..
وعندما فض النوبختي الرسالة إذا فيها :
ـ « اني وكيل صاحب الزمان .. وقد أمرت
الصفحه ٢٩٤ :
الرحال اليه!
كان الشيخ الوقور جالساً في المسجد قد
انفتل من صلاة العصر .. عندما جاء أحدهم ليسلمه
الصفحه ٢٩٩ :
ومرة أخرى غاب الخادم ليعود قائلاً :
ـ ادخل!
وقاده الخادم الى حجرة الاستقبال ..
والفى
الصفحه ٣٠٥ : ويضرب عنقه.
في منتصف الليل سلم الوزير حامد الحلاج
الى الشرطي الفظ « نازك » لتنفيذ حكم الاعدام
الصفحه ٣١٠ : بغيظ :
ـ لماذا أغتال أمير المؤمنين؟ وقد رفعني
من الثرى الى الثريا انما يسعى في قتله من صودرت أمواله
الصفحه ٣١٣ : ، فهناك كثير من الأمور
التي تجعل من جبهة الحكم في خندق واحد مع شيعة أهل البيت عليهمالسلام فالقرامطة عدو
الصفحه ٣١٤ :
الاسلامية (٢٨٣) .. وكان يحضر في المجالس العامة.
وذات يوم حدث جدل بين اثنين قال أحدهما
:
ـ ان
الصفحه ٣٢٤ : نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )
(٢٩٠).
وفي بغداد وقعت اشتباكات بين
الصفحه ٣٢٦ :
السجن وإعادته الى
منصبه وبدأ الحكم الجديد في يوم السبت ١٥ محرم ٣١٧ هـ نهب قصر المقتدر واستخرجت
الصفحه ٣٣٥ : الشلمغاني ورفض ابن
عبدوس في البداية ولكنه اضطر الى أن يتقدم الى الشلمغاني ويصفعه ، أما ابن ابي عون
فقد مد
الصفحه ٣٣٨ :
فصدر توقيع الخليفة الراضي شديد اللهجة
هاجم فيه الحنابلة ونعى عليهم عقيدتهم في التشبيه وان الله على